أسانيدي إلي الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت رضی الله عنه لجميع مسانيده في الحديث النّبوي الشريف و علومه الفقهية المبارکة
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي رَفَعَ لِمَنْ وَقَفَ بِبَابِه وَ أَعْلٰي لِمَنْ تَوَاضَعَ لِجَنَابِه، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلٰي سَيدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي جَرَتْ أَمْوَاهُ الْبَرَکَةِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِه وَ بَنَانِه، وَ تَفَجَّرَتْ يَنَابِيْعُ الْحِکْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ، وَ عَلٰي آلِه وَ صَحْبِه وَ تَبْعِهِ الَّذِيْنَ أَرَادَ اللهُ بِهِمْ خَيْرًا فَتَفَقَّهُوْا فِي الدِّيْنِ وَتَدَبَّرُوْا فِي الْکِتَابِ الْمُبِيْنِ وَتَحَقَّقُوْا فِي الْعِلْمِ الْمَکِيْنِ وَ عَزَّزَهُمْ بِالرِّوَايَةِ مَعَ الدِّرَايَةِ عَنِ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ وَ جَعَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْحِفْظِ وَ الْفِقْهِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَالْيَقِيْنِ. أمّا بعد! فإنّ الأخ الصالح.....................
أَحْسَنَ ظَنَّه بِيْ وَ طَلَبَ مِنِّي الْإِجَازَةَ فَإِنَّنِيْ الدکتور محمد طاهر القادري بن الشيخ الدکتور فريد الدين القادري قَدْ أَجَزْتُه فِيْ هذِهِ الْأَسَانِيْدِ الْعَلِيَةِ الْمُحَقَّقَةِ الْمُتَّصِلَةِ الْمُبَارَکَةِ الَّتِيْ أَخَذْتُهَا مِنَ الْمَشَائِخِ وَ الْأَکَابِرِ مِنَ الْحَرَمَيْنِ وَ بِلَادِ الشَّامِ وَ الْيَمَنِ وَالْبَغْدَادِ وَالْمَغْرِبِ وَ لُبْنَانِ وَالْهِنْدِ وَ بَاکِسْتَانِ کَمَا رَوَوْا لِيْ وَ أَسْمَعُوْنِيْ وَ أَجَازُوْنِيْ بِطَرِيْقِ الضَّبْطِ وَالتَّسَلْسُلِ وَالْإِتِّصَالِ إِلٰي أَئِمَّةِ الْحَدِيْثِ الْأَعْلَامِ وَالْأَشْيَاخِ الْقَادَةِ الْکِرَامِ وَ إِنَّهَا مُوْصِلَة إِلَي الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت قدّس الله سره العزيز